عندما انضم فينيسيوس جونيور إلى ريال مدريد ، كان يملك كل شيء. حسنًا ، تقريبًا ، كانت مباراته الشاملة رائعة ، المراوغة لا يعلى عليه ، سرعة أفضل من أي من خصومه ، مهارة لا مثيل له ، لا أحد يستطيع مواكبة ذلك ، ولكن في كل مرة وصل إلى الثلث الأخير ، كان يخطئ.
تحت قيادة المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي ، كان التغيير في أسلوب لعبه رائعًا ، حيث سجل تسعة أهداف وسبعة تمريرات حاسمة ، وتجاوز بالفعل أفضل حصيلة أهدافه ومثل أفضل حصيلة تمريراته في 16 مباراة فقط ، فقط ثلث عدد المباريات التي خاضها في موسم 2020/21 مع زين الدين زيدان.
في الواقع ، سجل فينيسيوس خمسة أهداف في أول خمس مباريات بالدوري الإسباني ، وبحلول المباراة السادسة ، كان قد شارك بالفعل في ثمانية أهداف وكان يتقدم كواحد من أكثر لاعبي الليغا تأثيرًا ، بينما سجل أيضًا ستة أهداف في أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا.
ولعبت الإصابات دورها ، حيث عانى كل من رودريجو جوس و أدين هازارد و جاريث بيل من مشاكل اللياقة البدنية ، بينما تألق فينيسيوس في الملعب مع الحفاظ على لياقته ، على الرغم من أن الثلاثة واجهوا مشكلات طويلة الأمد ، فقد غاب البرازيلي عن لعبة واحدة فقط منذ مايو 2019 ، لكن تحسيناته تجاوزت مجرد الحفاظ على لياقتهم.
وقال المدرب الإيطالي بعد أن مزق اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا بمفرده ألافيس: “أعتقد أن فينيسيوس يتمتع بالكثير من الجودة في المواجهات الفردية”.
وأضاف: “لقد أخبرته أنه لتسجيل الأهداف عليه أن يأخذ لمسة أو اثنتين ، من الصعب التسجيل بأربع أو خمس لمسات ، إنه لاعب صغير جداً ، وسوف يتحسن”.
