حالة من الجدل الشديد شهدها معسكر منتخب مصر في الساعات الماضية، وذلك بعد قيام البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، بضم أحمد فتحي من جديد إلى صفوف منتخب مصر، وهو ما تسبب في حالة من اللغط الشديد بشأن من يرتدي شارة القيادة.
ولا يخفى على أحد أن ملف شارة القيادة كان مثير للجدل في الفترة الماضية، وذلك بعد فرمان حسام البدري بحصول محمد صلاح على شارة القيادة، وهو ما أكد عليه كارلوس كيروش خلال التصريحات الآخيرة.
ويبقى هناك بعض الأمور التي تجعل أحمد فتحي يرضخ للأمر الواقع في ملف شارة القيادة:
-عدم افتعال مشاكل
سيكون من الصعب أن يفتعل أحمد فتحي مشكلة جديدة ويطلب ارتداء شارة قيادة منتخب مصر، وذلك بعد أن استبعد خلال الفترة الماضية بسبب رغبة الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر، في ارتداء محمد صلاح شارة القيادة.
-صفحة واتقفلت
قد يرضخ أحمد فتحي لبعض التطورات التي حدثت في صفوف منتخب مصر خلال الفترة الماضية، في ملف شارة القيادة والتي حصل عليها محمد صلاح في النهاية وذلك على حساب أحمد حجازي ومحمد النني وعمرو السولية وعبد الله السعيد.
-صعوبة الانضمام في المستقبل
يدرك أحمد فتحي انه حال افتعال مشاكل بسبب هذا الأمر في صفوف منتخب مصر، فقد يجد صعوبة كبيرة في ضمه خلال المعسكرات القادمة، ولذلك قد ينسحب من أي مشكلة في هذا الشأن ويسير مع نغمة منح شارة القيادة إلى محمد صلاح بهدف تجديد الدماء.