يريد ناصر الخلفية رئيس نادى باريس سان جيرمان بعد التعاقد مع الارجنتينى ليونيل ميسى ضم الاسطورة البرتغالى كريستيانو رونالدو
ويحلم ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بتكوين فريق من عمالقة كرة القدم، بعدما قام بالفعل بعدما أكثر من رائع خلال الصيف الحالي، أنهاه بالتعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما ظن الجميع أنه سيجدد عقده مع برشلونة.
واتضح الآن أن الخليفي لم يقرر فقط عدم بيع كيليان مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الحالي، لأن المسألة لا تتعلق بالمال، لكنه أعد بالفعل الخطة التي سيتحرك على أساسها عندما ينتهي عقده في يونيو 2022، ويكون له حرية التعاقد مع النادي الملكي، حيث لا يزال اللاعب متمسكًا بالتزامه مع نادي العاصمة الفرنسية حتى نهاية عقده.
وكما علمت «آس آرابيا» فإن باريس سان جيرمان يفترض رحيل مبابي إلى ريال مدريد في نهاية الموسم المقبل، حيث يعلمون تمامًا أن اللاعب الشاب لديه أفكار واضحة جدًا حول عملية تجديد عقده، ولن يغير شيء رأيه.
لكن في المقابل، فإن باريس سان جيرمان سيتحرك ليتعاقد مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي سيكون أيضًا لاعبًا حرًا في يونيو 2022 عند انتهاء عقده مع يوفنتوس
الخلاصة هي أن باريس سان جيرمان قرر أن يستبدل نجمًا بآخر، بدون تكلفة على مستوى الانتقالات، لن يحصل على يورو واحد من ريال مدريد، وفي المقابل لن يتكلف أي شيء لجب نجم ذهبي.
الخليفي سيجمع ميسي ونيمار وكريستيانو رونالدو في فريق واحد، الثلاثي الذي تواجد على منصة الكرة الذهبية في عام 2015، الأرجنتيني فاز بتلك النسخة بنسبة 41.3% من الأصوات، وحل «صاروخ ماديرا» ثانيًا بنسبة 27.7%، فيما جاء البرازيلي ثالثًا بنسبة 7.8%.
ولطالما أراد الخليفي لم شمل الثلاثي في باريس سان جيرمان، وبمجرد إغلاق التعاقد مع ميسي، أصبح الحلم أقرب كثيرًا من التحقق.
ويعرف خورخي مينديز وكيل أعمال كريستيانو رونالدو بالفعل خطة باريس سان جيرمان، وسيحصل البرتغالي على مكافأة توقيع عقد مغرية للغاية، وسيصل إلى «حديقة الأمراء» بعمر 37 عامًا بعقد يمتد لموسمين، وسيرحل بعمر 39 عامًا وهو العمر الذي يفكر فيه رونالدو باتخاذ خطوة أخرى في حياته، سواء بالاعتزال أو الذهاب للعب كرة قدم أقل تطلبًا، مثل الولايات المتحدة أو حتى في قطر.
أيضًا، إذا دخل كريستيانو رونالدو من نفس الباب الذي يخرج منه مبابي، فلن ينزعج أي شخص في باريس سان جيرمان، حيث سيبدو وأن نادي العاصمة الفرنسية أطلق العنان لمشروع «الجالاكتيكوس» الخاص به، وهو يذكرنا بالمشروع الذي بناه فلورنتينو بيريز في ريال مدريد بين عامي 2000 و2004.