يعد غياب المشجعين عن الملاعب بعد تفشي وباء فيروس كورونا عاملاً جعل الفرق الكبيرة تعاني في مبارياتها عندما تلعب على أرضها، ولم تتمكن من تحقيق نتائج جيدة بدون دعم الجماهير.
الفرق التي واجهت معظم المشاكل عندما يتعلق الأمر باللعب بدون جمهور هي برشلونة ويوفنتوس، وأضاعوا النقاط في عدد من مبارياتهم على أرضهم.
خاض الفريق الكتالوني 18 مباراة برصيد 11 انتصارًا وأربع تعادلات وثلاث هزائم، فيما لعب الفريق الإيطالي 17 مباراة وحقق 10 انتصارات وأربعة تعادلات وثلاث هزائم.
التعادل الأخير لبرشلونة أمام إيبار (1-1) هو دليل جديد على افتقاد الكاتالونيين لجمهورهم، لكن في الموسم السابق تعادلوا بالفعل في الكامب نو ضد أتلتيكو مدريد (2-2) وسقطوا أمام أوساسونا بنتيجة (1-2).
لم تتغير الديناميكيات منذ وصول رونالد كومان وأهدر الكاتالونيون النقاط أمام إشبيلية (1-1) وريال مدريد (1-3) وفالنسيا (2-2)، بالإضافة إلى الهزيمة أمام يوفنتوس (0-3) والتي تركت برشلونة في وصافة مجموعتهم بدوري الأبطال.
من جانبه، حقق ريال مدريد أيضًا بعض النتائج غير المتوقعة في ملعب ألفريدو دي ستيفانو وهو ملعب يلعب فيه بعد الوباء، وخسر أمام قادش (0-1) وشاختار دونيتسك (2-3) وديبورتيفو ألافيس (1-2).
بينما لم يستقبل أتلتيكو مدريد أي هزيمة على ملعب واندا متروبوليتانو بدون جماهيره، لكنه تعادل في أربع مباريات أمام ريال سوسيداد (1-1)، فياريال (0-0)، لوكوموتيف موسكو (0-0)، وبايرن ميونيخ (1-1).
في أوروبا، آخر من عانى من حقيقة اللعب بدون جمهور في المدرجات هو بوروسيا دورتموند، الذي يضم أحد أكثر الملاعب إثارة في العالم، سيجنال إيدونا بارك، وخسروا 6 من 14 مباراة لعبوها على أرضهم بعد بداية الوباء.
ومنافسه بايرن ميونخ حقق 13 فوزًا وتعادلين فقط في مبارياته على ملعب أليانز أرينا.
في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يكن هناك الكثير من النتائج غير المتوقعة بالنسبة للفرق الكبرى في مبارياتهم على أرضهم وآرسنال هو الفريق صاحب أسوأ الأرقام القياسية التي لعبها على أرضه بعد الوباء.