الفصل الأخير في العلاقة بين نادي برشلونة وعثمان ديمبلي لم يكتب بعد، والمفاوضات بين الطرفين مستمرة ولا يمكن استبعاد أي شيء اليوم، سواء بتجديد عقده أو الرحيل في 30 يونيو عندما تنتهي علاقته التعاقدية.
ما يمكن قوله بشكل قاطع هو أن الأجواء بين برشلونة وممثل ديمبلي قد تحسنت وأن الانسجام أفضل بكثير مما كان عليه قبل أشهر، وقد ساعدت زيارة مدير برشلونة الرياضي ماتيو أليماني لمراكش منذ أسابيع على الاسترخاء.
هناك أنباء إيجابية بعد الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء بين موسى سيسوكو وكيل ديمبلي ومجلس إدارة برشلونة.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية فإن ديمبلي على استعداد لخفض مطالبه المادية، وقبول عرض أقل مما تقدمه الأندية الأخرى لمواصلة اللعب تحت قيادة تشافي هيرنانديز العام المقبل.
بعد لقائه في مراكش مع ماتيو أليماني قام سيسوكو بزيارة إلى برشلونة لاستئناف المحادثات مع قادة النادي الكتالوني.
وساعد انضمام المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج بلا شك على رغبة ديمبلي في الاستمرار وخفض مطالباته المالية إلى حد كبير.
سيستمر النادي ووكيل ديمبلي في الحديث والتفاوض وسيتم عقد المزيد من الاجتماعات في المستقبل القريب.
موسى سيسوكو، ممثل ديمبلي، وصل ظهر اليوم إلى برشلونة بمبادرة منه لاستئناف المفاوضات مع النادي، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للتوصل إلى اتفاق نهائي.
لا تزال وجهات النظر بعيدة لأن نادي برشلونة قدم له عرضًا اقتصاديًا مشابهًا جدًا للعرض الأخير، والذي تم رفضه بالفعل باعتباره غير كافٍ وأصر سيسوكو على أن القيمة السوقية لديمبلي كانت أعلى من ذلك بكثير.
لا يوجد حتى الآن موعد محدد لكن الطرفين اتفقا على أنهما سيلتقيان مرة أخرى قريبًا وعلى طاولة المفاوضات.
وعد برشلونة بإيجاد صيغ ليتمكن من تقديم عرض مالي أكثر جاذبية له ويوافق ديمبلي على الاستمرار في الحصول على راتب أقل مما يقدمه له في الفرق الأخرى.
بهذا المعنى، كان الضغط من زملائه أساسيًا، وخاصة أوباميانج، الذي لعب معه في بوروسيا دورتموند، والقوة التي طلب بها تشافي هيرنانديز من النادي بذل جهد لمحاولة تجديد عقد الفرنسي.