بعد تبرعه بأسطوانات الأكسجين.. ميرور تُسلط الضوء على مساعدات محمد صلاح لأهالي نجريج

سلطت صحيفة “ميرور” البريطانية، الضوء على تبرع  محمد صلاح ، بأسطوانات أكسجين في مسقط رأسه بـ”نجريج”، من أجل مساعدة المُصابين بـ فيروس كورونا “كوفيد – 19”.

الوباء عاد بقوة مرة أخرى في مصر، وارتفع عدد المُصابين بالفيروس القاتل من جديد، إذ وصلت الحالات أمس الجمعة، لأكثر من 1000 حالة مُصابة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة المصرية.

وقالت الصحيفة في تقريرها: “محمد صلاح يتدخل بانتظام لمساعدة سكان مسقط رأسه نجريج في شمال غرب مصر”.

وأضافت: “الآن تبرعه الأخير سوف يُساعد ضحايا فيروس كورونا في إحدى المُستشفيات، حيث قام صلاح بتزويد تلك المُستشفى بمسقط رأسه بخزانات أكسجين في أحدث تصرف كريم لنجم ليفربول

وواصلت: “نشأ المهاجم البالغ من العمر 28 عامًا في بلدة نجريج الصغيرة في شمال غرب مصر، وقد زود السكان بالأموال لعدد من الخدمات على مر السنين”.

وتابعت: “قام صلاح بتمويل محطة الإسعاف في البلدة، ومدرسة للفتيات، والمرافق الرياضية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وعند علمه بوفيات فيروس كورونا بسبب نقص إمدادات الأكسجين في المستشفيات الحكومية، تدخل صلاح بتقديم تبرع سخي من خلال جمعية نجريج الخيرية التي أنشأها في عام 2017”.

وأكملت: “تلك ليست المرة الاولى التي يساعد فيها صلاح المُتضررين من الجائحة، حيث في أبريل 2020، تبرع صلاح بآلاف الأطنان من الطعام لأولئك الذين كانوا سيصابون بالجوع أثناء تفشي فيروس كورونا”.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: “كما قدم نصائح حول كيفية البقاء آمنًا طوال فترة الوباء، في حين ساعد تبرعه البالغ 30 ألف جنيه إسترليني في بناء محطة الإسعاف التي تخدم الآن عشرات الآلاف من الأشخاص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *