ذكر تقارير صحفية عن وجود استياء بين مقربي كليليان مبابى، نجم باريس سان جيرمان بسبب تصريحاته الأخيرة حول مستقبله مع النادي الفرنسي
وقال مبابي: «حلمي الأكبر هو الفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، وسيكون أمرًا رائعًا».
وينتهي عقد مبابي في صيف 2022، وحتى كتابة هذه السطور لم يوافق على عروض تجديد عقده مع النادي الفرنسي، ولم يستسلم لإغراءات ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان.
تصريحات مبابي تشير إلى رغبته في البقاء مع فريق العاصمة الفرنسية، لتحقيق لقب التشامبيونزليج مع كتيبة ماورويسيو بوكيتينيو في الموسم المقبل.
وأكدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن حالة الاستياء ترجع لتوقيت نشر هذه التصريحات، خاصة أن المقابلة أجريت في نهاية مايو الماضي، قبل خوضه مباريات بطولة يورو 2020 مع منتخب فرنسا.
وكان من المفترض أن تُنشر هذه التصريحات في يونيو الماضي، ولكن بيئة مبابي تفاجأت بنشرها في نهاية يوليو الجاري، بل أشاروا إلى خروجها عن السياق.
ولا تتدخل رغبة مبابي في حلم حصد لقب دوري الأبطال مع سان جيرمان، مع قرار تجديد عقده مع بي إس جي، خاصة أنه أبلغ مسؤولي النادي الفرنسي بعدم تمديد هذا العقد.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن مبابي لا يعرف طبيعة مشروع سان جيرمان، وكذلك مكانه في المشروع المستقبلي لباريس.
وأوضحت التقارير أن ليوناردو، المدير الرياضي لبارس سان جيرمان ترك المفاوضات مع مبابي، بسبب غياب التناغم بين الطرفين، وتولى الخليفي بدلاً منه هذه المهمة.
على أي حال، كل الأمور تشير الآن إلى استمرار مبابي في ملعب حديقة الأمراء، حتى صيف 2022، وبعدها سيرحل عن صفوف سان جيرمان.
ويخشى النادي الفرنسي من مغادرة مبابي صفوفه بشكل حر، لأنه سيخسر الاستفادة من قيمته السوقية والتي تقدر بـ 160 مليون يورو وفقًا لموقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في رصد إحصائيات وأرقام اللاعبين.