قالت والدة نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، الجمعة، إن الاجتماعات الخاصة بمستقبل ابنها “انتهت”، مشيرة إلى أن العرضين المقدمين من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي “شبه متطابقين”، ولا يختلفان عن بعضهما إلا بشكل بسيط.
وبات مبابي (23 عاما) حديث الشارع الرياضي العالمي، حيث ينتهي عقده مع باريس سان جرمان بنهاية الموسم الجاري، وهو مطلوب بقوة لدى ريال مدريد.
وقالت تقارير فرنسية إن مبابي استقر بالفعل على توقيع عقد جديد مع باريس سان جيرمان، يمتد لـ3 سنوات، ويتقاضى بموجبه راتبا قيمته 50 مليون يورو سنويا، بالإضافة إلى حصوله على مكافأة توقيع قيمتها 300 مليون.
الصحفي الفرنسي فريدريك هارميل شن هجوما على مبابي، بداع أنه أخلف اتفاقه مع ريال مدريد بالانتقال إلى الفريق الإسباني في الصيف المقبل، من أجل البقاء مع باريس سان جيرمان.
وكتب هارميل عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “في كرة القدم، هناك من يحترمون كلمتهم، وهناك كيليان مبابي”.
التغريدة أثارت غضب الجزائرية فايزة العماري، والدة مبابي، حيث ردت على تغريدة هارميل عبر حسابها على موقع “تويتر”، قائلة: “سيد هارميل، عندما لا نعرف شيئا نبقى هادئين، لم يكن هناك أي اتفاق من قبل”.
وبحسب صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، فإن فايزة العماري والدة اللاعب، ترى أن الكرة قد أصبحت في ملعب ابنها، فـ”هو من سيتخذ القرار النهائي”.
واستطردت والدة النجم الكروي الذي يتشوق الملايين من عشاق كرة القدم لمعرفة مصيره: “ننتظر القرار الذي سيتخذه. هناك فرق بسيط بين العرضين. ننتظر أن يختار ما يريد القيام به”.
كما أشارت إلى انتهاء الاجتماعات مع الناديين بشأن التعاقد مع مبابي، حيث “لن تكون ثمة اجتماعات أخرى حول مستقبله”.
لكن بعض مسؤولي ريال مدريد بدوا متفهمين لوضع مبابي، لأنهم يدركون أن اللاعب لن يتخذه قراره النهائي والحاسم إلا في اللحظات الأخيرة.