يضع ريال مدريد آمالًا كبيرة على البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم الفريق، من أجل مواصلة تفوقه في الكلاسيكو عندما يواجه برشلونة، الأحد المقبل، على ملعب “سانتياجو برنابيو” ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني.
يقدم فينيسيوس هذا الموسم أعلى مستوى له مع ريال مدريد منذ وصوله للفريق في صيف 2018، قادمًا من فلامنجو البرازيلي، حيث انفجرت موهبته بشدة، وأصبح أحد أبرز أسباب تصدر الفريق لجدول ترتيب الليجا، كما أسهم في تأهل الميرينجي لربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونجح الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال في تطوير الجانب التهديفي لدى فينيسيوس، الذي يأتي خلف بنزيما مباشرة كأكثر لاعب تسجيلا وصناعة للأهداف في صفوف ريال مدريد.
ولا يتعلق الأمر بالتهديف فقط، بل بشخصية اللاعب التي تحولت تمامًا مع المدرب الإيطالي المخضرم من لاعب ناشئ يحاول الاختباء خلف النجوم الكبار، إلى لاعب جريء يحمل الفريق بأكمله على كتفيه في كثير من المباريات.
هذا الأمر كان يفتقده فينيسيوس تمامًا خلال ولاية الفرنسي زين الدين زيدان، لدرجة أن اسمه ارتبط وقتها بالرحيل عن سانتياجو برنابيو والدخول ضمن صفقات تبادلية لتعزيز هجوم ريال مدريد.
وبالنظر إلى أرقام فينيسيوس هذا الموسم، والمقارنة بينها وأرقامه في المواسم الماضية، سواء على صعيد المشاركة أو المساهمة في الأهداف، يتضح كيف تطور قطار الميرنجي السريع، وكيف حافظ أنشيلوتي لريال مدريد على كنز مدفون كان في طريقه للتوهج في مكانٍ آخر.
وشارك فينيسيوس في 38 مباراة هذا الموسم مع ريال مدريد بجميع المسابقات، ونجح في تسجيل 17 هدفًا وتقديم 14 تمريرة حاسمة.
أما في المواسم الثلاثة الماضية فسجل 14 هدفًا فقط، مع 23 تمريرة حاسمة، في 118 مباراة بجميع المسابقات.